فصل: 616- (ز): أحمد بن عبد الملك.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.607- أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني [أَبُو الفوارس].

عن أبي جعفر النفيلي.
قال أبو عَرُوبَة: ليس بمؤتمن على دينه.
قلت: يروي عنه ابن عَدِي والطبراني يكنى أبا الفوارس انتهى.
وقال ابن عَدِي: حدثنا أبو الفوارس هذا، حَدَّثَنا النفيلي، حَدَّثَنا مسكين، عن الأوزاعي، عَن أَنس في النهي عن الشرب قائما.
قال: وهذا شبه عليه لأن عند مسكين بهذا الإسناد: أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شرب قائما.
كذا رواه النفيلي، وَغيره عنه فرواه هو بالضد ولم أر له أنكر من هذا وهو ممن يكتب حديثه.

.608- أحمد بن عبد الرحيم أبو جعفر الجرجاني.

عن جرير بن عبد الحميد.
وحدث عنه في حدود سنة ثلاث مِئَة بقلة حياء.
سمع منه ابن عَدِي حديثا كذبا وقال: يحدث عمن لم يدركهم بل ماتوا قبله بدهر انتهى.
ومتن الحديث المذكور: إن الله طهر قوما الصلفة من الذنوب وإن عَلِيًّا لأولهم.
ورجاله ثقات غيره.
قال ابن عَدِي: هذا حديث باطل.

.609- ز ذ- أحمد بن عبد الرحيم أبو زيد.

رَوَى عَن مُحَمد بن مصعب القرقساني حديثه في سنن الدارقطني.
قال ابن القطان: لا يعرف حاله.

.• ز- أحمد بن عبد الصمد بن الروبج البقال أبو بكر.

حدث عن ابن منيع، وَابن صاعد، وَغيرهما وطرش في آخر عمره فيه تساهل قاله العتيقي في تاريخه.

.610- أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب الأنصاري الزرقي.

رَوَى عَن مُحَمد بن إبراهيم بن زياد المصري، حَدَّثَنا أحمد بالنهروان، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ثمن القينة سحت وثمن الكلب سحت.
فأحمد هذا لا يعرف والخبر منكر انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: أحمد بن عبد الصمد بن... أيوب النهرواني، يروي عن إسماعيل بن قيس، عن يحيى بن سعيد، حَدَّثَنا عنه محمد بن إسحاق الثقفي، وَغيره يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.
وأظن النهرواني غير صاحب الترجمة وقد ذكر الدارقطني في العلل أنه وهم في إسناد حديث مع أنه مشهور لا بأس به والإسناد المذكور مما رواه عن ابن عُيَينة، عن أيوب، عن الحسن، عَن أبي بكرة حديث: إن ابني هذا سيد.
والمحفوظ في هذا عن ابن عُيَينة، عن إسرائيل أبي موسى، عن الحسن، عَن أبي بكرة كذلك أخرجه البخاري.

.611- ز ذ- أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد أبو بكر المقرىء المعروف بابن الأطروش القدوري.

قرأ على أبي الحسن الحمامي، وَغيره وسمع من ابن الصلت وطبقته.
روى عنه القرآن والحديث أبو الفضل بن خيرون وأبو القاسم الحريري، وَغيرهما.
قال ابن خيرون: ولد سنة 381 وخلط في شيء من القراءات وكان فيه تساهل كثير.
وقال أبو علي بن البنا: مات في جمادي الآخرة سنة سبع وخمسين وأربع مِئَة.

.574 مكرر- أحمد بن عبد العزيز المؤدب ويعرف بالهشيمي [وهو أحمد بن عبد الله بن يزيد، أبو جعفر].

حدث عَن عَبد الرزاق.
ضعفه الدارقطني فإن كان الواسطي نزيل الرملة فله حديث موضوع انتهى.
وقد تقدم في أحمد بن عبد الله الهشيمي (574) ولم يتقدم للواسطي ذكر.
وقال ابن حبان في الثقات: أحمد بن عبد العزيز الواسطي من أهل الرملة، عن وكيع والقاسم بن غصن، حَدَّثَنا عنه ابن قتيبة بأحاديث حسان تشبه حديث الأثبات.

.612- (ز): أحمد بن عبد العزيز بن (1) مروان أبو صخر.

يروي عن بكر بن يونس بن بكير، وَأبي نعيم.
وعنه أبو يَعلَى الموصلي.
قال ابن حبان في الثقات: يغرب.
وأخرج الخطيب في ترجمة نصر بن عيسى من كتاب الرواة عن مالك حديثا ذكرته في ترجمة نصر (8122) وهو من طريق العباس بن الفضل الأرسوفي، عن أحمد هذا وقال: في السند غير واحد من المجهولين.
وأظن أحمد بن عبد العزيز هو الذي ذكره ابنُ حِبَّان فإنه من هذه الطبقة.

.613- أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق.

شيخ متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثا.
قال الحاكم: حَدَّثَنا عن مطين فذكر حديثا باطلا بإسناد الصحاح.

.614- أحمد بن عبد القاهر.

عن منبه بن عثمان وعنه الطبراني لا يدرى من هو.

.615- (ز): أحمد بن عبد الكريم.

عن خالد الحمصي، عن عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، عَن مُحَمد بن المهاجر فذكر حديثا منكرا موضوعا.
وعنه أحمد بن محمد بن جابر.
قال البيهقي: الثلاثة مجهولون.

.616- (ز): أحمد بن عبد الملك.

عن مالك وعنه محمد بن فضيل.
قال الدارقطني في غرائب مالك: مجهول أورده في ترجمة يحيى بن سيعد، عن عمرة، عن عائشة من رواية محمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم حدثنا محمد بن هاشم بن سليمان البوشنجي، حَدَّثَنا محمد بن فضيل به.

.617- أحمد بن عبد الملك الفارسي الأعلم.

مات بسمرقند قبل الستين وثلاث مِئَة.
روى عن عمران بن موسى السختياني.
قال الإدريسي: كتبنا عنه وكان سَيِّءَ الأصول مجازفا في الرواية لا اعتماد عليه.

.618- (ز): أحمد بن عبد المؤمن أبو جعفر الصوفي.

كان ينزل الفيوم من أرض مصر وتوفي بها في ربيع الأول سنة تسع وخمسين ومئتين وكان محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يعظمه وهو ضعيف جدا قاله مسلمة بن قاسم.

.619- أحمد بن عبد المؤمن.

عن رواد بن الجراح.
قال ابن يونس: رفع أحاديث موقوفة انتهى.
وبقية كلامه: وكان رجلا صالحا روى عنه علي بن سعيد الرازي، وَغيره ومات سنة سبع خمسين.
وقال مسلمة بن قاسم: كان يكون بالفيوم وهو ضعيف جدا.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يجرحه وقال: روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد.

.620- (ز): أحمد بن عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد بن نعامة السعدي المقدسي الأصل الحوراني تقي الدين.

ذكره ابن مسدي في معجمه وثلبه كعادته في أمثاله.
وذكره ابن رافع في تاريخ بغداد فقال: نزيل مكة سمع من الافتخار الهاشمي الشمائل وحدث بها سمعها منه الرضى الطبري.
وروى عنه الدمياطي في معجمه والشريف الحسيني وذكره في وفياته وقال: كان أحد المشايخ المشهورين الجامعين بين الفضل والدين وعنده جده وإقدام وقوة نفس وتجرد وانقطاع.
وأثنى عليه الذهبي في تاريخ الإسلام بنحو ذلك وقال: درس وأفاد وحدث وأعاد بالمستنصرية ببغداد وكان جامعا بين العلم والعمل وكان يحط على ابن سبعين وينكر طريقه.
وقال ابن رافع: حدثني محمد بن الحسن بن علي اللخمي قال: حكى لي والدي قال: صحبته مدة طويلة بمكة وكان حنبليا صالحا عالما عاقلا كثير التفكر وكان له كشف فخطر ببالي أن أسأله عن ابتداء أمره فقال في الحال: كنت معيدا بالمستنصرية وكان ببغداد رجل صالح فكنت أجتمع به فحصل لي ببركته خير كثير.
وممن روى عنه أبو العباس الظاهري وأبو الفتح الأبيوردي في معجمه ومات قبله وكتب عنه قبل ذلك اليغموري من شعره.
وأما ابن مسدي فقال: لم يكن بالحافظ وحدث من غير أصول ثم أظهر التحلي بالتخلي وأشار إلى التجلي وله في كل مقام مقال ودعوى لا تقال لقيته بمكة وأنست به لظاهره فلم يتفق خبره ومخبره قال: وأنشدنا لنفسه:
إن قلت: في اللفظ هذا النطق تجحده ** أو قلت: في الأذن لم أسمع له خبرا

أو قلت في العين قال الطرف لم أره ** أوقلت في القلب قال القلب ما خطرا

وقد تحيرت في أمري وأعجبه ** أن ليس أسمع إلا عنهم وأرى

قلت: وهذا نفس صوفي فلسفي وهو عجيب من حنبلي.
قال اليغموري: ولد بصرخد في منتصف صفر سنة ثلاث وثمانين وخمس مِئَة انتهى.
ومات بطيبة في رجب سنة سبع وستين وست مِئَة أرخه البرزالي، وَغيره.

.621- (ز): أحمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله.

رَوَى عَن عَلِيّ بن عبد العزيز وإسحاق الدَّبَرِيّ وإبراهيم بن الحسين وإبراهيم بن مسلم.
قال صالح بن أحمد في طبقات همذان: سمعت منه وتركت الرواية عنه وليس بثبت وهو شيخ أخذ حديث قوم لم يكن الحديث من شأنهم رأيت سماعه في كتب أبيه مع سماع أخيه ومواضع سماع أخيه محمد فقط وقد ألحقوا به سماع هذا الشيخ ولم يميز بين ذلك وسمعت أبي يقول: لا يؤتى من ستر، وَلا أدري كيف خلط ونعوذ بالله من خذلانه.

.622- أحمد بن عُبَيد الله بن أبي طيبة.

عن أنس.
قال البغوي: لقيته سنة خمس وعشرين ومئتين فقال لي: صمت مِئَة وسبعة وعشرين رمضانًا.
قلت: ليس بشيء، وَلا يعتمد عليه انتهى.
ولا عرفت عنه راويا غير أبي القاسم البغوي وذكر البغوي أنه حدثهم، عَن أَنس، وَغيره ولم يسق عنه حديثا واحدا فهذا شيخ مجهول الحال لم تثبت عدالته وادعى التعمير ولقي الصحابة بلا مستند.

.623- أحمد بن عُبَيد الله أبو العز بن كادش.

مشهور من شيوخ ابن عساكر أقر بوضع حديث وتاب وأناب انتهى.
وقد ساق له ابن النجار نسبا إلى عتبة بن فرقد السلمي الصحابي وقال: سمع الكثير بنفسه وقرأ على المشايخ وكتب بخطه وكان يكتب خطا رديئا وكان يفهم طرفا من علم الحديث وقد خرج وألف سمع أقضى القضاة أبا الحسن الماوردي وهو آخر من حدث عنه وأبا الطيب الطبري والجوهري وطبقتهم وحدث بالكثير.
سمع منه الأئمة أبو العلاء العطار وأبو الفضل بن ناصر وأبو القاسم بن عساكر وأبو موسى المديني وجماعة آخرهم عبد الله بن عبد الرحمن الحربي.
قال: وكان مخلطا كذابا لاَ يُحْتَجُّ بمثله وللأئمة فيه مقال.
وقال أبو سعد بن السمعاني: كان ابن ناصر يسيء القول فيه.
وقال ابن الأنماطي: كان مخلطا.
وقال ابن عساكر: قال لي أبو العز بن كادش- وسمع رجلا قد وضع في حق علي حديثا-: ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا بالله أليس فعلت جيدا؟!.
وقال ابن عساكر أيضًا: كان صحيح السماع ولد سنة سبع وثلاثين.
وقال مرة: لا أحفظ مولدي غير أني أول ما سمعت سنة سبع وأربعين يعني وأربع مِئَة.
قال ابن الزاغواني: ومات ابن كادش سنة ست وعشرين وخمس مِئَة.

.624- ز ذ- أحمد بن عُبَيد الله بن الحسن العنبري.

عن أبيه.
وعنه الحسن بن علي المعمري وإبراهيم بن حماد وعلي بن سعيد الرازي وآخرون.
قال ابن القطان: مجهول.
قلتُ: وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: روى عن ابن عُيَينة وعنه ابن الباغندي لم تثبت عدالته، وَابن القطان يتبع ابن حزم في إطلاق التجهيل على من لا يطلعون على حاله وهذا الرجل بصري شهير وهو ولد عُبَيد الله القاضي المشهور.

.625- (ز): أحمد بن عُبَيد الله الدمشقي.

عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: ما أنعم الله على عبد نعمة فأسبغها عليه ثم وجه إليه من يطلب المعروف عنده فزبرهم إلا وقد تعرض لزوال تلك النعمة.
وعنه القاسم بن نصر المخرمي رواته معروفون بالثقة إلا أحمد فلا أعرفه.